من السبب في تلوث البيىة

مما يشغل بال  الناس اليوم  في بلاد  الحضارة مسالة نقاء البيىة

ممايضر  بها  والبيىة  تتضمن  الارض  وما فيها من زرع  وتتضمن  

الانهار والبحار  وما فيها من احياء  وتتضمن كذالك  الهواء  فمنه

ياخذ  الانسان  وياخذ الحيوان  انفاسه  واذن وجب  ان ياخذها

انفاسا نضيفة  ولقد سمعنا  عن اهل الصناعة  كيف  يرمون  ما فرغو ا

منه من احماض وكيمياويات في ماء النهر  وماء البحر فيقضون على

حياة. ما فيهما من اسماك وقامت الصحف تصرخ وتنذر  في تلك

الامم ولقد سمعنا كذلك عن المطهرات الخضر  والفواكه

وغيرهاالتي  تطهرها مما يعتريها من حشرات وطحالب

تعدوعليها وعلمنا بان هذه المطهرات تصل الى الناس فتدخل  في طعامهم فتؤذي وتمرض قامت الصحف وقامالناس مرة

اخرى يصرخون وينذرون ويدعون اولي الامر بوقف

استخدامات هذه المواد المطهرة  التي تتسرب الى البيوت

على غير علم من اهلها وكان من نتيجة ذالك  ان استمع

اولو. الامر. الى الشكوى  وامرو بوقف استخدامات

هذه المواد  فاوقفت  واليوم جاء دور الهواء

دور انفسنا  او على الاخص دور  هؤلاء الناس  اللذين يعشون في  بلادمن الابنية  العالية  والشوارع الذيقة  والسيارات العديدة التي

تكادمن كثرتها ان  يقطر بعضها البعض  في الطرقات طرقات المدينة

ان هذه السيارات تجري  وتحترق فيها  البنزين  لتجري ويخرج  

احترقات غازات تنتشر في الجو فيستنشقها الناس فتضربهم

على المدى الطويل ابلغ الاضرار وبالطبع لم تكن السياة. وحدها هي

التي تنفث  السم في الهواء انه المصانع لا سيما حيث المصانع

كثيرة مداخن ترتفع الى السماء ضخمةهاىلة تخرج منها

سحب سوداء وبيضاء  وما بين ذالك تنتشر في جو المدين العكر

الذي  يجعل الهواء للتنفس غير صالح ومن المدن ما

تحجب هذه السحب الشمس عنها والشمس صحة وحياة
وتحركت  الدول منذ تنبهت لهذا الحال واشتد اهتمامها لان الايام

لم تكن تزيدها الا سوءا وقام  اولو الامر ينادون. في الناس عن طريق  االاذاعة  وغيرها ان يقللو من استخدام السيارات

وهذا الحال قاىم حتى  ينجلي  ويهيبو  بالمصانع ان تتوقف عن

الانتاج بعض الوقت حتى يزول الكرب  وتمضي  الساعات ويمضي

اليوم  بعد يوم  ومازالت  السيارات تتنفس وسعها وما زالت المصانع

تتجشا الى السماء  بدخانها فيمتد كلبساط الاسود ويلتقي

اسودهة بايضه بالعلى ومن ياخذ يهبط  الى الناس  في منازلهم

ومشاغلهم ومدارسهم  وحيث يمارسون العيش  ايقاضا او نيما